أفرجت الشرطة الفرنسية اليوم الخميس عن الموسيقى النرويجى المنتمى للنازيين الجدد كريستيان فيكيرنيس والذى اعتقل أول أمس الثلاثاء للاشتباه فى أنه كان يخطط لهجوم إرهابى بعد أن فشلت الشرطة فى العثور على دليل يعضد وجود أى مؤامرة. وكان فيكيرنيس المعروف بالاسم الفنى "فارج" قد اعتقل أول أمس الثلاثاء فى منزله فى منطقة كوريز فى وسط فرنسا. وبينما أعلنت وزارة الداخلية فى البداية انه كان "بصدد الإعداد لعمل إرهابى واسع النطاق" اعترف وزير الداخلية مانويل فالس لاحقا بأنه لا يوجد "هدف أو مؤامرة محددة". وكانت زوجة فيكيرنيس الفرنسية، التى اعتقلت معه، قد تم بالفعل الإفراج عنها أمس الأربعاء. ونظراً لأنها كانت رامية ماهرة وحصلت على اربعة بنادق مؤخرا فقد أدى ذلك لاعتقالهما. ولدعم ادعائهم بأنه كان يشكل خطرا على الدولة، أشارت الشرطة إلى حقيقة أن الموسيقى عضو فرقة الروك بلاك ميتال "40 عاما" كان من بين الأشخاص الذين تلقوا بيان من الإرهابى النرويجى اندرس بهرنج بريفيك عبر البريد الإلكترونى فى اليوم الذى قتل فيه 77 شخصا. ولكن فيكيرنيس، وهو معاد للسامية وقومى متطرف سيئ السمعة قضى 15" عاما" فى السجن فى النرويج بتهمة قتل أحد زملائه الموسيقيين، قد نأى بنفسه علنا عن بريفيك. ولا يزال فيكيرنيس يواجه اتهاما بالتحريض على الكراهية العنصرية على مدونته الإلكترونية ووثائق عثر عليها فى جهاز الكمبيوتر الخاص به.
