أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رفضها لعودة السلطة الفلسطينية إلى المفاوضات مع الاحتلال الصهيونى، واعتبرت أن ذلك يمثل خروجًا عن الموقف الوطني. كان ذلك فى بيان لها اليوم -الخميس- على لسان ناطقها الرسمى الدكتور سامى أبو زهرى، قائلة:"المستفيد الوحيد هو الاحتلال الذي يستخدم ذلك غطاء لجرائم الاستيطان والتهويد، والدفع بالقضية الفلسطينية إلى هوة سحيقة". ورفضت الحركة موقف وزراء الخارجية العرب الذين يضغطون للعودة للمفاوضات، معتبرة أن دورهم هو تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وليس دفعه للتنازل والتفريط.