قال صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية عن مصادر أمنية مصرية إن مقاتلين فلسطينيين من قطاع غزة يلعبون دورا رئيسيا في اضطرابات شبه جزيرة سيناء، وأضافت الصحيفة، أن المخابرات المصرية تبين لها أن نظام حماس في قطاع غزة كانوا يرسلون مقاتلين لإثارة الاضطرابات في سيناء في أعقاب الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي. وأوضحت المصادر المصرية، التي لم تكشف الصحيفة عن هويتهم، أن هؤلاء الفلسطينيين المسلحين بمتفجرات وقذائف صاروخية شاركوا في هجمات ضد الجنود المصريين وكذلك في عمليات تهريب الأسلحة للفصائل البدوية المرتبطة بالقاعدة. وأشارت أحد المصادر الأمنية إلى أن "الفلسطينيين المتورطين في الإرهاب يمكن تقسيمهم إلى قسمين، الفئة الأولى تتكون من هؤلاء الذين تم تجنيدهم من قبل الجماعات الإسلامية، والفئة الثانية من حماس وجماعات فلسطينية تحاول توسيع عمليات التهريب عبر الأنفاق من سيناء إلى غزة ". ومن جانبه، قال اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء السابق، إنه "سيكون هناك قريبا عملية كبيرة من قبل القوات المسلحة في سيناء للتخلص من هؤلاء الإرهابيين، حيث معظمهم خلايا نائمة مدربة مرتبطة بتنظيم القاعدة"، مضيفا في حوار له مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، إن "الجيش قد يكون الآن في مرحلة جمع المعلومات عن المسلحين والممولين وقادتهم".