قالت مصادر أمنية, إن المخابرات المصرية أشارت إلى تورط حركة "حماس" وبعض المليشيات الفلسطينية في الأحداث المندلعة بشبه جزيرة سيناء. وبحسب صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية، أوضحت المصادر أنه تم استخدام الفلسطينيين من قبل "مليشيات بدوية" وقوات تابعة لتنظيم القاعدة بسيناء للهجوم على التواجد العسكري في سيناء في أعقاب عزل الرئيس محمد مرسي. وكشفت المصادر أن الفلسطينيين المسلحين بقذائف صاروخية ومدافع الهاون شاركوا في هجمات على الجنود المصريين, وكذلك في تهريب الأسلحة وغيرها من المعدات للمتمردين من البدو المرتبطين بالقاعدة، مشيرة أن الفلسطينيون أكثر نشاطًا في شمال شرق سيناء، وخاصة العريش ورفح والشيخ زويد. وأضافت المصادر أن "حماس" و"المليشيات الفلسطينية" مثل الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية وجيش الإسلام, سعت لاستغلال الانقلاب العسكري ضد مرسي, لاستعادة عمليات تهريب الأسلحة عبر سيناء، في إشارة إلى أنه خلال الثلاثة أشهر الماضية توقفت 60 % على الأقل من عمليات التهريب, بسبب العمليات المكثفة من قبل الجيش المصري وقوات الأمن المركزي. وأوضحت أن الفلسطينيين المشاركين في العمليات الإرهابية يمكن تقسمهم إلى فئتين، فئة تم تجنيدها من قبل الميليشيات الإسلامية، والأخرى تتبع حركة "حماس" والجماعات الفلسطينية التي تحاول توسيع التهريب عبر الأنفاق من سيناء إلى غزة.