قالت صحيفة "أوزغور غونديم" أمس، إن الوضع الصحي لزعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجالان نزيل سجن "إيمرالي" سيء، وردت النائبة الكردية "أيسيل توغلوك" ذلك إلى الظروف غير الإنسانية لمكان اعتقاله، وقد رجحت مصادر كردية أن يطلق سراحه، لكن ذلك سيساعد على تزخيم عملية حل المشكلة الكردية التي أتم الأكراد مرحلتها الأولى في انسحاب المقاتلين من تركيا، غير أن الحكومة لم تتخذ بعد أي خطوة في إطار المرحلة الثانية لإعطاء الأكراد حقوقهم الدستورية والقانونية. وتعلق صحيفة "زمان" تحت عنوان: "الديمقراطية بعد أردوغان" على مواقف قادة حزب العدالة والتنمية ما يجري في مصر وسط مخاوف من خسارة الإسلام السياسي، ليس في مصر فقط، بل في شمال إفريقيا والعالم الإسلامي. لكن أخطاء "العدالة والتنمية" في إدارة ملف حديقة غيزي، واستخدام القوة المفرطة والقمع ضد الصحفيين وإلقاء اللوم على الخارج، يدل على أن الحزب لن يتراجع عن أخطائه وأنه سيستمر في استراتيجيته الحالية، والتي أبقته في السلطة عشر سنوات. فمستقبل الديمقراطية في تركيا مرتبط بنحو وثيق بمرحلة ما بعد أردوغان في قيادة الحزب، وتقول صحيفة "حريات أن رئيس الحكومة ووزير الخارجية يكرران أن موقف تركيا المعارض للانقلاب العسكري في مصر هو موقف "مبدئي وأخلاقي". ولكن من التجارب السابقة يتبين لنا العكس، وهو أن أنقرة قد تعرضت لضربة كبيرة مع سقوط حكم الإخوان المسلمين، ولا تدري ماذا تفعل سوى اللجوء إلى شعار "الموقف الأخلاقي"، لأن من يدافع عن الديمقراطية لا يستخدم العنف المفرط ضد المتظاهرين في "تقسيم" ولا ضد الأكراد في جنوب شرق تركيا. "ولم يكن ليستقبل الرئيس السوداني "عمر البشير" وهو الذي كان مدانا كمجرم حرب"، وتلخص إلى القول إن الموقف التركي ينطلق من كون أصحاب السلطة في أنقرة شركاء أيديولوجيين للإخوان في القاهرة. اخبارمصر-البديل