أعلن تحالف شباب الثورة بجميع أعضائة رفضه التام لتولي الدكتور محمد البرادعي -رئيس حزب الدستور- منصب رئيس الوزارء، مؤكدين أنه ليس جديرًا بهذا المنصب ولا يستطيع خدمة الوطن من خلاله نهائيًا، والدليل ما حدث بالحزب الذي يترأسه من انقسامات وانشقاقات. جاء ذلك في بيان للتحالف صباح اليوم -الأحد- مؤكدًا أن حركة "تمرد"لا تمثل سوى نفسها، وإن كان الاستناد إلى التوقيعات التي تم جمعها، فهي لم تكن إلا بقصد الإطاحة بمرسي وجماعته، ولم ولن تكون من أجل تفويض أحد للتحدث باسم الشعب. وأوضح البيان أن جميع القوى الثورية شاركت في تلك الحملة، وليس هناك فضل لأحد، فالفضل الأول والأخير للشعب المصري الذي نادى بالميادين، لاسترداد ثورته بمشاركة جميع القوى والفصائل الثورية. وأشار إلى أن التحالف اجتمع ب 15 حزبًا وحركة ثورية، من بينهم" حزب النصر الصوفي، حزب الوحدة الوطنية المصرية، اتحاد شباب الثورة، وحركة شباب ضد البطالة، وجماعة صرخة وغيرهم. كما أعلن التحالف رفضه الكامل لعمليات الإقصاء والتهميش كفصائل ثورية وحزبية، وهذا ما يتنافى مع ما جاء بخطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي، بأنه لا إقصاء لأحد، وأننا نرى اختزال الوطن كله وجميع الحركات والائتلافات في فصيل واحد. وطالب التحالف القوي المشاركة له بلقاء السيد المستشارعدلي منصور -رئيس الجمهوررية- لنتباحث خارطة الطريق ولطرح عدد من مقترحات القوى الثورية.