قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار محمد القاياتي، اليوم، الأحد، ببراءة النشطاء السياسين ال12، وعلى رأسهم (أحمد دومة، نوارة نجم، علاء عبدالفتاح)، في اتهامهم بالتحريض على التجمهر والعنف أمام مكتب الإرشاد بمنطقة المقطم. وقال سامح عاشور، نقيب المحامين، في دفاعه عن المتهمين: إن القضية شهادة عصر، وشهادة ثورة، ولم يحدث في تاريخ العالم ماحدث في العام الماضي، شاهدنا تنظيم لم يدير لحساب الوطن، وإنما يعمل لحساب تنظيم سري عالمي. وأضاف: القضية ما هي إلا التلبيس الباطل بالحق، وأن المتهمين تم سحلهم في الأسبوع الذي مضى ليوم الواقعة وتم ضربهم، والمتهمون لم يحملوا إلا فرشة وقلم ليرسموا ما يعبر عن رأيهم، فتم ضربهم وسحلهم على أيدي هذه الجماعة، على رأسهم أحمد دومة، وميرفت موسى وغيرها. كما قال: أوراق الدعوى قالت بأن أحمد دومة هارب، وكان داخل محبسه في قضية أخرى، وأن القضية جاءت ملفقة من النيابة العامة لغياب الأدلة. واستكمل: المادة 375 مقرر دست في القضية وهي محكوم بعدم دستوريتها من المحكمة الدستورية العليا في 2006، وأدلة التفليق الفنية جاءت استخدام المواقع ضد المتهمين بمهارات الإخوان الخاصة في تلفيق التهم باستخدام صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي كاذبة غير معلومة المصدر. لم يستطع أحد من المتهمين الاقتراب من مكتب الإرشاد لتطويق الشرطة له ومحاصرته، ودفع بعدم توافر أركان جريمة التجمهر حسب كلام الشاهد الأول "المبلغ". وطالب سيف الإسلام بالبراءة لجميع المتهمين؛ لانتفاء الأدلة ضد المتهمين، ولم يتعرف المجني عليهم على المتهمين، ولم يوجد أي حرز لدى المتهمين، وأن الشاهد الثاني أكد بأن التظاهر السلمي، مؤكدًا أن مكتب الإرشاد خلال العام الماضي هو رمز للقهر.