دفعت التطورات الأخيرة في مصر، إسرائيل والولايات المتحدةالأمريكية، إلى إجراء محادثات هاتفية مكثفة لغرض تنسيق المواقف عقب الإطاحة ب محمد مرسي. وحسب صحيفة "هآرتس" اليوم، فإن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عقد أمس، اجتماعا خاصا في البيت الأبيض، لبحث أوضاع مصر، أعقبه قيام وزير الخارجية جون كيري، بمهاتفة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو للغرض ذاته، وكذلك بحث وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاجل مع نظيره الإسرائيلي موشيه يعلون الوضع نفسه في اتصال هاتفي. وفي السياق ذاته، فإن المستشارة الجديدة للأمن القومي الأمريكي، سوزان رايس، ببحث ملف مصر وما شهدته خلال الأيام الماضية من تطورات أطاحت بحكم الإخوان المسلمين، مع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، إسحاق أهارنوفيتش.