من المؤكد أن جشنا هو درع الحماية الأقوى والأصدق لمصر ولشعبها الطيب.. رادع الحماية من أعداء الخارج وأعداء الداخل أيضا.. لأنه في الوقت الدفيق الذي يهدد فيه أمن مصر القومي، من كافة المنافذ الحدودية.. وفي الوقت الذي يغض نظام الإخوان النظر عن إختراق إمننا القومي بانفاق سيناء.. ويغل يد الجيش عن تأمين سيناء، ويتم وقف العمليات العسكرية لمطاردة الإرهابيين.. والذي لم يخجل مرسي العياط بعد خطف سبعة من جنودنا، وهو يخرج علينا مطالبنا بحفظ أرواح الخاطف والمخطوف؟؟!! فلم يحدث في العالم أن خرج رئيس دولة وطالب بالحفاظ على حياة إرهابيين خطفوا جنوده، لكن العياط فعلها.. ولم يكتف العياط بذلك بل تم الضغط على كل الأجهزة الوطنية لإخفاء كافة المعلومات عن الخاطفين الإرهابيين حماية لهم.. ومن هنا فإن من يشكك في أهداف جشنا وقيادته الحكيمة النزيهة، ويصوره إنه طامعا في الحكم مطالبا بضرورة ابتعاده عن الشأن العام، أو التدخل في السباسة مؤكد إنه أما غبي أو خائن.. يخون الشعب.. الشعب الذي تدفق إلى ميادين مصر مطمأنا أن خلفه رجالا يحملون أرواحهم فوق أكفهم ليحمون أرادته.. مرفوض أن يخرج علينا البعض مطالبين إبعاد الجيش عن التدخل في السياسه؟ مرفوض التشكيك في جشنا العظيم، وقواده الذين سيذكرهم التاريخ كما ذكر زعمائنا العظماء.. رجال وضعوا أراحهم على أكفهم، وخرجوا علينا يطمئنونا بإنهم منحازون للشعب، منفذون لإرادته.. في ذات الوقت الذي اختبأ فيه البعض في بيوتهم أو في المصايف، تاركيين الشباب في الميادين وحدهم.. في ذلك الوقت شعر الفريق عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة، ووزير الدفاع والإنتاج الحربى بمسؤليه، فأمر بنزول المدرعات العسكرية للشوارع يوم الثلاثاء الماضي 25يوليو، حماية للشعب من إرهاب الجماعة.. ومن الذكاء أن المدرعات التى نزلت للميادين كتب على جنباتها: (قوات حماية الشعب) و(الجيش والشعب إيد واحدة)، هذا المشهد جعل المواطنيين يستقبلونها بالهتاف والزغاريد ويتدفقون مطئنين للميادين.. أتمنى أن تخرس كل الأصوات التي تطالب الجيش بالبعد عن السياسة، لأنه لا إنقاذ لمصر من قوى الظلام، إلا بوجود الجيش.. خاصة أن بعض من يطالبون الآن بإبعاد الجيش عن السياسة، هم من وقفوا كقطع الديكور خلف مرسي.. وهم من خدعوا الناس، وجعلوهم ينحازون لمرسي بحجة أن وقوفهم خالف العياط هو سبيل الخلاص من النظام القديم!! فأسقطونا في احتلال الإخوان لمصر.. في هذه اللحظات الحرجة الكلام عن الديمقراطية ترف لا قبل لمصر ولا المصريين به الآن.. دعونا أولا نحرر مصر من الإحتلال الإخواني القذر.. ثم نجلس معا ونناقش أمر الديمقراطية.. الحمد لك والشكر لك يالله.. أنك حبيت مصر بجيش هو بالفعل خير أجناد الأرض.. هم رجال يحبونك ويحبون مصر.. ويضعون أرواحهم على أكفهم حماية لمصر ولشعبها.. اللهم احمي جيش مصر.. وقادة جيش مصر حماة الشعب.. وليسقط كل خائن يشكك في الجيش وليسقط النظام الخائن عدو الشعب.. الآن كل شيء أصبح واضحا، بعد أن انكشفت كل الأوراق، وسقطت كل الماسكات عن الوجوه الشائهة التي خدعت الناس من أجل مكاسب صغيرة زائلة.. فعلى كل الأصوات أن تتتعقل وتقف مع وخلف جشنا..