بدأ منذ قليل مؤتمر حملة تمرد؛ للإعلان عن البيان التأسيسي ل"جبهة 30 يونيو"، والتي تضم 70 شخصية عامة، لوضع تصور سياسي محدد الفترة المقبلة. وتمثلت رؤية الجبهة للمرحلة المقبلة في: تفويض كامل الصلاحيات لإدارة البلاد، لرئيس حكومة من الشخصيات السياسية الوطنية المعبرة عن الثورة، على ألا يترشح فى أول انتخابات رئاسية أو برلمانية مقبلة، ويتولى تشكيل حكومة كفاءات وطنية تكون أولوياتها الأمن والاقتصاد والعدالة الاجتماعية وتحقيق المصالحة الوطنية، على أسس العدالة الانتقالية ودستور توافقي لكل المصريين. كما يتولى رئيس المحكمة الدستورية مهام رئيس الجمهورية مؤقتًا من الناحية البروتوكولية والشرفية، عقب تفويض كافة الصلاحيات التنفيذية لرئيس الحكومة، بالإضافة إلى وضع الحكومة لخطة إنقاذ اقتصادي عاجلة، تضمن استعادة الاقتصاد المصري لعافيته، وتعمل على التوسع فى إجراءات العدالة الاجتماعية. في حين يدعو رئيس الحكومة مجلس الدفاع الوطني لممارسة دوره في تولي مسئولية حفظ الأمن القومي للبلاد، ويتم وقف العمل بالدستور الحالي وحل مجلس الشورى، مع تشكيل لجنة من فقهاء دستوريين وقانونيين تراجع قضية الدستور. و بعدها تعد دستورًا جديدًا تطرحه للاستفتاء الشعبي، وتفويض هذه اللجنة لسلطة التشريع بشكل مؤقت؛ لمراجعة القوانين الضرورية واللازمة لإدارة المرحلة، على أن تنتهي المرحلة الانتقالية فى مدى زمني لا يتجاوز 6 أشهر، بإجراء الانتخابات الرئاسية تحت إشراف قضائي كامل ورقابة دولية، ويلي ذلك إجراء الانتخابات البرلمانية. وشارك في المؤتمر أحمد حرارة، الناشط السياسي، سامح عاشور- نقيب المحامين- مظهر شاهين- إمام مسجد عمر مكرم-، سيد عبد العال- رئيس حزب التجمع-، ثروت الخرباوي-القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين-، وعدد من أعضاء حملة تمرد، على رأسهم محمود بدر-المنسق العام للحملة-، ومحمد عبد العزيز- المتحدث الإعلامي للحملة.
