يشرف قائد أركان الجيش الجزائري الفريق "أحمد قايد صالح"غدا، على تخرج الدفعات من الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة، في ظل غياب الرئيس "عبد العزيزبوتفليقة"، الذي يتلقى العلاج في فرنسا منذ شهرين، بعد أن كان يشرف على هذه المراسم كل عام، بصفته قائدا أعلى للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع. ويغيب الرئيس عن المراسم نظرا لعدم قدرته الصحية على المشاركة، ومبادلة التحية للضباط المتخرجين، وفقا للبروتوكولات، التي تتبع سنويا في احتفالية التخرج، بحسب صحيفة "الخبر" الجزائرية. وكان آخر ظهور لبوتفليقة يعود إلى 12 من يونيو، عندما نشرت وسائل الإعلام الجزائرية للمرة الأولى، صورا وشريط فيديو له وهو في مستشفى عسكري في فرنسا. وقالت الصحف الجزائرية حينها إن الصور الأولى للرئيس بوتفليقة المريض منذ شهرين "غير مطمئنة"، وأعادت طرح تساؤلات حول قدرته على تسيير شئون البلاد. وتنتهي الولاية الثالثة للرئيس بوتفليقة، الذي يحكم البلاد منذ 1999، في 2014 ، إلا أن بعض أحزاب المعارضة تطالب بإعلان شغور المنصب، وتنظيم انتخابات مسبقة وفقا للمادة 88 من الدستور، بسبب "عجز الرئيس عن أداء مهامه". وتقول المادة "يعلِن البرلمان، المنعقد بغرفتيه المجتمعتين معا، ثبوت المانع لرئيس الجمهورية بأغلبية ثلثي أعضائه، ويكلف بتولي رئاسة الدولة بالنيابة مدة أقصاها 45 يوما رئيس مجلس الأمة" وهو حاليا عبد القادر بن صالح "70" سنة. وتختتم المادة "وفي حالة استمرار المانع بعد انقضاء خمسة وأربعين يوما، يعلَن الشغور بالاستقالة وجوبا"، ويتولى بن صالح الرئاسة لمدة اقصاها ستين يوما، يتم خلالها تنظيم انتخابات رئاسية، دون أن يكون له حق الترشح لها. اخبارمصر-البديل