طالب الدكتور محمد سرور، مستشار وزير المالية لشئون الضرائب، المجتمع المصري بمواجهة التحديات الراهنة، من خلال استخدام مجموعة من الأدوات تساعده على تحقيق الأهداف المنشودة للتنمية. وقال: ينبغي الشعور بالأمل والثقة في الخروج من الأزمة الاقتصادية والمالية. جاء ذلك خلال كلمته، التي ألقاها نيابة عن الدكتور فياض عبد المنعم وزير المالية، ورئيس المؤتمر السابع والعشرين للجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع، بعنوان "رؤية استراتيحية لتحديث مصر من منظور اقتصادي وقانوني"، والمنطلقة بمقر الجمعية اليوم الأربعاء. حضر المؤتمر اللواء عاطف محمد طاهر، نائبًا عن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وممدوح عمر، رئيس مصلحة الضرائب، والدكتور أحمد جمال موسى، وزير التربية والتعليم الأسبق، وممثلي الجمعية وخبراء الاقتصاد. وأشار سرور إلى ضرورة تبني الدولة لسياسات الاقتصاد المعري، في عدد من القطاعات الهامة بالدولة، كمشروعات البنية التحتية، بما يساعد على توزيع الثروة وفقًا للعدالة الاجتماعية. وأضاف سرور: ينبغي إعداد بحوثًا تشمل المناطق جغرافيًا، كالمدن والقرى والاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتنميتها، وفقًا لموقعها ومكانها الجغرافي، بالإضافة إلى ربط المعرفة بالنسبة للقطاعات الموجودة بالدولة، ومن خلال توافر المعلومات وقواعد البيانات اللازمة لتلك الاستثمارات. وطالب بضرورة الخروج بتوصيات تسهم بفاعلية في حلول للأزمات المالية والاقتصادية للبلاد بشكل عملي وحقيقي.