رحبت وزارة الشؤون الخارجية في السلطة الفلسطينية اليوم، باعتماد لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والتعليم والثقافة "اليونسكو" قرارًا أردنيًّا حول حماية مدينة القدس القديمة وطريق باب المغاربة. وقالت في بيان لها: إن اعتماد قرار القدس في لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو في دورتها ال 37 المنعقدة حاليا في كمبوديا، تأكيد على ضرورة صون التراث الثقافي والمادي لمدينة القدس القديمة وأسوارها، حسب موقع "عرب 48" اليوم، مشددة على "ضرورة حماية المدينة من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة في الحفريات والبناء الاستيطاني بالإضافة إلى آثار القطار الخفيف والتلفريك على المواقع الأثرية"، وعلى ضرورة احترام وحماية الأصالة والتراث الثقافي للمسجد الأقصى وقبة الصخرة، وكنيسة القيامة كأماكن مقدسة للعبادة وكجزء لا يتجزأ من موقع التراث العالمي. وطالبت الدول الأعضاء في اليونسكو، بالضغط على إسرائيل للامتثال إلى القانون الدولي، خاصة اتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح لعام 1954، وكذلك اتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي لسنة 1972، ووقف ممارساتها "غير الشرعية" في مدينة القدس. وكانت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو، تبنت خلال جلستها السنوية التي عقدت أمس، في كمبوديا، قرار الأردن حول حماية مدينة القدس القديمة وطريق باب المغاربة، وحظي القرار بدعم أصوات معظم أعضاء اللجنة؛ بسبب ما وصفته " تعنت إسرائيل ورفضها التوصل إلى أي صيغة توافقية حول قرار القدس، إضافة إلى رفضها وتنصلها من التزامها الذي قطعته على نفسها بتسهيل ذهاب بعثة خبراء فنية إلى مدينة القدس الشهر الماضي". وأعربت اليونسكو في قرارها الجديد، عن قلقها العميق من استمرار الحفريات الإسرائيلية داخل وحول مدينة القدس القديمة وأسوارها ومن عدم تزويد إسرائيل مركز التراث العالمي بمعلومات عن هذه الحفريات، كما طلبت من إسرائيل التوقف فورا عن هذه الأعمال والحفريات. أخبار مصر- البديل