سخرت الصحيفة الجزائرية الإلكترونية "الجري فوكوس" اليوم من الدراسة التي قدمها معهد الدوحة بأن الجيش والاستخبارات الجزائرية هما من سيعملان على بث الفوضى داخل الجزائر. وأوضحت أن المعهد الذي يموله الأمير القطري الشيخ حمد بن خليفة والأميرة موزة زوجته، ويرأسه المفكر الفلسطيني الإسرائيلي عزمي بشاره، هو الذي يسعى لخلق أفكار هدامة هدفها زعزعة الاستقرار الجزائري، لافتة إلى أن عزمي بشاره العضو السابق في الكنيست الإسرائيلي يعمل ضد عدد من الدول العربية وفي مقدمتها سوريا، مقابل الأموال القطرية. وكشفت أن عزمي بشارة ذات الأصول الفلسطينية كانت تعده اسرائيل والولايات المتحدة كي يصبح رئيس السلطات الفلسطينية ليسمح لهما بتحقيق أهدافهما، موضحة أن الدول الغربية وخاصة أمريكا تسعى إلى اسقاط الجزائر للاستيلاء على ثرواتها خاصة الغاز الطبيعي كما حدث في ليبيا. وأشارت إلى أن قطر تستهدف زرع أفكار سوداء وبذر الخلاف بين الشعب والجيش، وقال المعهد إنه أمام مرض الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي يشل البلاد، يجد الجيش الجزائري والمخابرات السرية منقسمة بين غرائزها في السيطرة على الحكم ولكنها تخشى من انتشار التظاهرات ضده.