وجهت مجلة "أفريك أسي" الفرنسية انتقادات لاذعة للقناة التليفزيونية القطرية "الجزيرة" عقب إعلانها عن وفاة رئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة كذبا. وتساءلت المجلة : ماذا تريد قناة الجزيرة المؤيدة للنظام الصهيوني وما الدور الذي تحاول أن تلعبه؟ ووصفت المجلة الفرنسية قناة الجزيرة بالتضليل وغياب الأخلاق، مشيرة إلى أنه حتى بعد إكتشافها أن خبر موت بوتفليقة كذب، لم تقم القناة بالتكذيب. ولفت الباحث الجزائري راشيد بوغربال إلى أن هذا ما نعهده دائما عن قناة الجزيرة والتي تسعى دائما لبث الشائعات وزعزعة الإستقرار لإيذاء البلدان العربية. وفي هذا السياق، أكد الباحث نفسه أن قناة "الجزيرة" تشن في الفترة الأخيرة حملة تضليل ضد الجزائر من أجل إحداث انقلابات وثورات فيها لإدخالها للربيع العربي، مؤكدا أن الجزيرة وقطر تسعى لتجنيد مواطنين جزائريين لإحداث إنقلاب بدلا من اللجوء إلى الحرب كما حدث في ليبيا وما يحدث في سوريا. وعلى صعيد أخر، ترى " افريك أسي" أن الجزيرة تختار بعناية المذيعين الذي يستطيعون تضليل الرأي العام وإحداث تخريب، وهذا يتوافق مع أغلبية الشعب الجزائري الغارق في جهله والسهل في توجيه واللعب بأفكاره، مشيرة إلى أن الإشاعة على قناة الجزيرة ليست وسيلة لنشر الأكاذيب ، ولكن الأهم من ذلك إثارة المتاعب.