علقت وسائل الإعلام "الإسرائيلية" اليوم الأحد علي طلب محكمة استئناف الاسماعيلية الخاص بالتحقيق في قضية هروب الرئيس "محمد مرسي" من سجن وادي النطرون خامس أيام ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق "حسني مبارك". صحيفة "يديعوت أحرونوت" تناولت الخبر في شكل تساؤل طرحته "من الذي هرب مرسي؟"، موضحة أن حكم المحكمة اليوم بهروب عدد من قيادات الإخوان المسلمين بينهم الرئيس الحالي "محمد مرسي" من سجن وادي النطرون إشارة إلي بدء معركة جديدة بين القضاء والسلطة الحاكمة. وأضافت الصحيفة "الإسرائيلية" أن مجموعة تابعة لحركة حماس ساعدت جماعة الإخوان المسلمين في عملية تهريب نحو 34 قياديا تابعين للجماعة من سجن وادي النطروان خلال ثورة الخامس والعشرين من يناير، معتبرة حكم اليوم هو الأول من نوعه الذي يوجه فيه القضاء المصري إدانات مباشرة لجماعة الإخوان المسلمين. صحيفة "هآرتس" كتبت تحت عنوان "الإخوان المسلمين بالتعاون مع حماس يهربون مرسي من السجن"، معتبرة طلب المحكمة اليوم بمثابة بمثابة تأكيد على الشكوك التي أثيرت مؤخرا داخل الشارع المصري حول هروب "مرسي" وقيادات الجماعة من سجن وادي النطرون. وأشارت الصحيفة إلى أن قرار المحكمة اليوم هو دحض للإدعاءات الإخوانية بأن عملية هروب قيادات الجماعة تمت علي أيدي شخصيات مصرية خلال عمليات الاحتجاج التي تمت أثناء ثورة يناير 2011. صحيفة "معاريف" نشرت الخبر تحت عنوان "مرسي يهرب من السجن برفقة قيادات الأخوان المسلمين"، موضحة أن مرسي هرب من السجن بمعاونة عناصر من حركة حماس بجانب عناصر الجماعة، مشيرة إلى أن "مرسي" كان واحدا من بين 23 ألف هربوا خلال ثورة يناير. من جانبها عنونت القناة العاشرة الحدث ب "حماس تساعد مرسي في الهروب من السجن"، متطرقة لمساعدة حركة حماس في هروب مرسي من سجن وادي النطرون خلال ثورة يناير، معتبرة أن حكم اليوم هو تأكيد لأول مرة علي أن اقتحام السجون شاركت فيه عناصر خارجية. وأضافت القناة أنه بمرور الوقت منذ هروب "مرسي" من سجن وادي النطرون استطاع بعد عام تقريبا في أن يصبح أول رئيس منتخب خلفا لسابقه "حسني مبارك".