قالت "كاثرين آشتون"، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن لديها التزام نحو تحسن الاقتصاد في قطاع غزة وأن ترى المعابر في قطاع غزة مفتوحة، من أجل أطفال غزة. وأعربت آشتون خلال مؤتمر صحفي عقدته في مدرسة تابعة للأنروا في مدينة غزة عن سعادتها بالعودة مرة أخرى لقطاع غزة، خاصة بتزامنها مع يوم اللاجئ العالمي، موضحة أنها هنا لكي تشير للأوضاع في قطاع غزة، ولكي تقول أن الاتحاد الأوربي يدعم اللاجئين ويدعم الأونروا وعملها في القطاع". وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي التي استمرت زيارتها لغزة أقل من ساعتين أنها عادت لغزة لأنها مهمة، وما يهمكم هو ما الذي سيحدث بعد مغادرتي لغزة وأن تتحسن الأوضاع في هذه المنطقة وهذا يعني دعم للاقتصاد، وأيضاً التأكد من أن قطاع الأعمال ينمو، والأطفال يحصلون على التعليم أملاً في تحسن مستقبلهم. ولكن الأهم أننا نضغط على 27 دولة في الاتحاد الأوربي من أجل ايجاد حل، وأدرك أن وقوفنا ليس كاف، ولكن نحن سنفعل كل ما لدينا من أجل أن تكون الظروف أفضل". من جانبه طالب "فليبو جراندي" المفوض العام لوكالة "غوث" وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الاتحاد الأوربي والعالم بعدم نسيان موضوع اللاجئين من سوريا، مؤكداً في الوقت ذاته على أن إحياء السلام في المنطقة يجب ألا ينسى موضوع اللاجئين الفلسطينيين. وقال من المهم جداً وبمناسبة اليوم اللاجئ العالمي وأمام السيدة آشتون أقول أنه في عملية السلام واعادة احيائها لا يجب أن ينسى موضوع اللاجئين الفلسطينيين، لأنه الموضوع الأساسي في هذه القضية، فوزي برهوم، المتحدث باسم حركة حماس أكد في حديث ل "أنباء موسكو" أن زيارة آشتون تأتي في لحظة صعبة يمر بها قطاع غزة والقضية الفلسطينية، خاصة وأن الحصار المفروض على القطاع فرض بموجب شروط الرباعية، والاتحاد الأوربي جزء من هذه الرباعية". وطالب برهوم "بالعمل فوراً على رفع الحصار عن قطاع غزة وانهاء شروط الرباعية التي هي سببا للمعاناة السكان قطاع غزة، وطالب آشتون بضرورة الاطلاع على أحوال اللاجئين وأحوال المهجرين وأحوال البيوت المقصوفة وأحوال المؤسسات المغلقة بموجب هذا الحصار الخانق والظالم". وطالب المتحدث باسم حركة حماس آشتون برفع اسم حركته من قائمة المنظمات الارهابية لأن حماس حركة تؤمن بالديمقراطية وتدافع عن الشعب الفلسطيني، ولا تصارع الا الاحتلال "الاسرائيلي". وكالات اخبارمصر-البديل