علمت البديل من مصدر مطلع بوزارة البترول والثروة المعدنية اليوم "الخميس" أن شركة شلاتين للثروة المعدنية تواجه أزمة كبيرة الآن بعد تعنت هيئة الثروة المعدنية وعدم موافقتها على المناطق المتفق عليها منذ إعلان رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل قرار تأسيسها نهاية نوفمبر من العام الماضى والممتدة من خط عرض 22 حتى 24 شمالا ليشمل مناطق شلاتين شرقا حتى وادى العلاقى غربا، وهو ما أداء إلى تعطل أعمال الشركة. وأضاف المصدر الذى رفض ذكر أسمه، أن المعدنيين العشوائيين انتشروا بشكل كبير فى مناطق امتياز الشركة الأمر الذى يشكل ضرراً كبير على ثروات البلاد، نافياً أى معلومات بحوزته تفسر سبب تعنت الهيئة تجاه الشركة. و تعد شركة شلاتين للثروة المعدنية أحد الشركات الوطنية التى تم إنشائها لتقنين أوضاع المعدنيين العشوائيين بالصحراء الشرقية والقيام بأعمال البحث والاستغلال للخامات وبخاصة بمنطقة الحدود بين مصر والسودان بالإضافة إلى جذب وتشجيع الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية فى مجال التعدينووضع السياسات والاستراتيجيات التعدينية و الخطط اللازمة لتنمية القطاع وزيادة القيمة المضافة للخامات التعدينية. كما تهدف الشركة إلى وضع النظم التعدينية المختلفة و التصور للنظم الرقابية ونظم التراخيص والمتابعة ونظام الاتفاقيات والعقود،وإصدار الأدلة الإرشادية اللازمة، اقتراح التعديلات فى القوانين والتشريعات فيما يخص التعدين. وكان الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، أصدر قرارا بتأسيس شركة شلاتين للثروة المعدنية كشركة مساهمة مصرية بين الهيئة المصرية للثروة المعدنية، وبنك الاستثمار القومي، والشركة المصرية للثروات المعدنية، برأس مال مرخص به بقيمة 10 مليون جنيه.