أعربت الدول الأعضاء في مجموعة "الثماني"،اليوم الثلاثاء، في ختام قمتها في إيرلندا الشمالية عن قلقها الشديد من خطر تنامي الإرهاب والتطرف في سوريا، وتجنب زعماء الدول الإشارة لمصير الرئيس السوري بشار الأسد في البيان الختامي لقمتهم التي دعت إلى إنهاء إراقة الدماء وبدء محادثات للسلام بأسرع ما يمكن. وأكد قادة الدول الصناعية الكبرى الثماني الاكثر ثراء في العالم في بيانهم الختامي الذي نشرته وكالة "رويترز " على التزامهم بتحقيق حل سياسي للأزمة على أساس رؤية لسوريا ديمقراطية موحدة تسع الجميع، بالإضافة لتأييدهم بقوة لقرار عقد مؤتمر في جنيف للسلام بسوريا في أسرع وقت ممكن. كان "سيرجي ريابكوف"، نائب وزير الخارجية الروسي قد قال في وقت سابق للصحفيين اليوم إن بلاده حالت دون ذكر مصير الرئيس السوري بشارالأسد في البيان الختامي للقمة. وكالات اخبارمصر-البديل