تعقد الجمعية المصرية للتمويل الإسلامي، أولى جمعياتها العمومية، غداً الأربعاء، لمناقشة أهم الإنجازات، المحققة خلال الفترة الماضية، في مجال تطوير الصرفية الإسلامية بمصر، بالإضافة إلى الإعلان عن تدشين مؤشرها الإسلامي للأسهم المصرية. وأشارت الجمعية، في بيان لها، أن المؤشر يتكون من عدد من الأسهم المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، بناءاً علي عدد من المعايير الشرعية المعتمدة عالمياً. كما بينت أن المؤشر يتميز باعتماده علي المعيار الشرعي رقم 21 الصادر عن هيئة المحاسبة، والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية، الخاص بحكم تداول الأوراق المالية، وهو ما لم يتواجد بمعظم مؤشرات الأسهم المتوافقة مع الشريعة بغالبية شركات الوساطة المالية بالعالم العربي. ومن المتوقع أن يجذب المؤشر الجديد مزيداً من السيولة بالسوق المصرية، بسبب كونه جاذبًا لشريحة كبيرة من المتعاملين الذين يرغبون في التداول بالبورصة المصرية، وفق أحكام الشريعة الإسلامية من المستثمرين المصريين والعرب. ويقدّم هذا المؤشر خدمة لمدراء صناديق الاستثمار في الأسهم ومُدراء المحافظ الاستثمارية، وشركات السمسرة، والأفراد وكل من يرغب في الاستثمار في الأسهم المتوافقة مع الضوابط الشرعية، من أسهم الشركات المتداولة في البورصة المصرية، أو البورصات العربية والعالمية . ومن المقرر أن تعقد الجمعية بعد انتهاء عموميتها ورشة عمل عن واقع المصرفية الإسلامية في مصر يدريها كل من الدكتور محمد البلتاجي "رئيس مجلس إدارة الجمعية"، والدكتور وليد حجازي "أمين الجمعية".