طالب وزير السياحة الأسبق، منير فخري عبد النور، والقيادي بجبهة الإنقاذ، بحبس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، قبل تظاهرات 30 يونيو، وذلك على خلفية تصريحاته بمنع الكنيسة بنزول الأقباط للمشاركة في التظاهرات التي من المقرر أن تطالب بسحب الثقة من الرئيس مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. قال فخري، خلال مداخلة هاتفية على قناة التحرير، إن هؤلاء - في إشارة منه إلى الجماعات الإسلامية - فصيل لا يؤمن بالوطن ولا يؤمن بحقوق المواطنة، ويفرق بين المصريين على أساس انتماء فصيل دون غيره. وكان عاصم عبد الماجد، زعم إن الشيوعيين ومتطرفي الأقباط ومنظمة أقباط بلا قيود هم الداعون الرئيسيون لمظاهرات 30 يونيو، وأنهم يحثون الكنيسة للمشاركة، موجهًا نداءً للكنيسة، قائلاً: "لا تضحوا بأبنائكم وتجعلوهم يشاركون في 30 يونيو". وأشار إلى أن الفلول والشيوعيين والمركسيين ومتطرفي الأقباط وصبية ملحدين هؤلاء من يتزعمون الثورة المضادة في 30 يونيو، متسائلاً: هل حكم المركسيين سيكون أفضل من حكم الرئيس محمد مرسي؟.