كشفت تقارير المعاينة الأولية، لفريق البحث الجنائي والأدلة الجنائية، تفاصيل اغتيال الرائد محمد سيد عبد العزيز (30 سنة)، والذي يعمل بقسم مكافحة الإرهاب الدولي، بإدارة الأمن الوطني. أشارت المعاينة، إلى أن الضابط كان مستقلا سيارته، وكان يمر من شارع الساحة الشعبية، بدائرة قسم ثان العريش، فيما قامت سيارة الجناة المسلحين (ماركة تيلاندي)، يستقلها أربعة مسلحين ملثمين، بتضييق الخناق على سيارته، فتوقف ضابط الشرطة، واشتبك معهم بسلاحه الميري، فقتل أحدهم، بينما أطلق بقيتهم النار على الضابط وأردوه قتيلاً، بعد اصابته بطلقتين بالصدر. وبعد سقوط ضابط الشرطة قتيلًا، فتح الجناة النار على جثمانه، بالمزيد من الأعيرة النارية، ثم أخذوا جثة ''زميلهم'' ولاذوا بالفرار، وتم نقل جثمان الضابط إلى مستشفى العريش العام. أخبار مصر- البديل