عقد الرئيس محمد مرسي، ظهر الاثنين، اجتماعا بعدد من القوى السياسية والوطنية؛ بقصر الاتحادية، لمناقشة أزمة سد النهضة الإثيوبي، بينما لم يحضر من جبهة الإنقاذ سوى الدكتور عمرو حمزاوي. وقال الرئيس إن نسبة تأثير سد النهضة علي السد العالي بخصوص الكهرباء هي 1.2%، لافتا إلي أن السد العالي يمثل 8 % من إجمالي مصادر الكهرباء في مصر. وقالت الدكتورة باكينام الشرقاوي، مساعد رئيس الجمهورية للشؤون السياسية، "الرئاسة وجهت الدعوة لكل الأحزاب والقوى السياسية، ووافق الجميع بما فيهم أحزاب جبهة الإنقاذ المعتذرة في اللحظة الأخيرة دون إبداء أسباب". وعرض خالد القزاز، سكرتير الرئيس للشئون الخارجية، أهم ما جاء بتقرير اللجنة الثلاثية، موضحا أن مشروع سد النهضة، خرجت به أثيوبيا عن كل الاتفاقيات الدولية. وقال د.محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، إن كل الخيارات بلا استثناء مطروحة، وسندعمها ولكن بالتدرج المطلوب، مشيرا إلى أن تقرير اللجنة غير مطمئن ويبعث علي القلق. وشاركه الرأى الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي، آخر الأوراق، هو استخدام المخابرات؛ لهدم السد لأن بناءه، يعتبر حالة إعلان حرب علي مصر. كما طالب عمرو حمزاوي، رئيس حزب مصر الحرية، بأن تعرض الحكومة كشف حساب عن العشرة أشهر الماضية في أزمة سد النهضة. وقال أيمن نور، إن مصر تحتاج فريق عمل سياسى مخابراتى داخل إثيوبيا، لإقامة اتصال وتأثير مباشر، مطالبا بالتدخل فى الشأن الإثيوبى؛ لتحقيق المصلحة المصرية، وأضاف أن الموقف السودانى من الأزمة "يقرف" على حد تعبيره. ومقرر أن يعقد الرئيس اجتماعاً مع مجلس الوزراء؛ لمناقشة نفس الأزمة.