شهد مؤتمر رابطة مجالس الشيوخ والشورى بالعالم العربي والإفريقي والمجالس المماثلة، والمنعقد بالبحرين، مواجهة مصرية إثيوبية، بعد أن فاجأ رئيس مجلس الشوري الإثيوبي جميع المشاركين في المؤتمر بالخروج عن نص الكلمة الموزعة باللغة الإنجليزية، حينما تكلم عن إيمان بلاده بأن مشروع سد النهضة، يسهم في دعم الاقتصاد الإثيوبي، ويلبي احتياجات الشعب، والدول التي تقع علي نهر النيل تعرف قيمة هذا السد لإثيوبيا، ويجب أن تحترم إرادة الشعوب الداخلية في التنمية. وهو ما رفضه الدكتور طارق السهري وكيل مجلس الشوري وعضو الهيئة العليا لحزب النور، الذي أوضح أن ما قامت به إثيوبيا من تحويل لمجري النيل، دون الرجوع إلي تقرير اللجنة الثلاثية المعنية بالأمر، يعتبر تعد علي الحقوق المصرية والسودانية، وأصر السهري أن يكون ذلك ضمن توصيات المؤتمر. وأوضح بيان حزب النور اليوم الأحد، أن السهري أشار إلي أن المؤتمر خرج بدعوة دول حوض النيل إلي التشاور فيما بينها بخصوص إنشاء أي مشروعات علي حوض النيل، وهو ما اعترض عليه رئيس الشوري الإثيوبي، ولكن بإصرار الجميع تم وضع هذا البند. وأضاف السهري: من توصيات المؤتمر حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإنشاء دولته وعاصمتها القدس ورفض الإرهاب الإسرائيلي بكل صوره ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. شارك في المؤتمر 19 دولة عربية وإفريقية، بحضور الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشوري المصرى.