أكد الأسرى الأردنيون فى سجون الاحتلال الصهيونى، لمحامي نادي الأسير الفلسطيني، الذي قام بزيارة لعدد منهم في عيادة سجن "الرملة "، أن إدارة السجون بدأت تساومهم بالعلاج مقابل إنهاء إضرابهم. وقال الأسير محمد الريماوي- 45 عامًا، أنه وزملائه مستمرون في إضرابهم المفتوح عن الطعام، حتى تحقيق مطالبهم العادلة، والسماح لهم برؤية ذويهم، مضيفًا أن إدارة السجن بدأت بتنفيذ حملة تنكيل بحقوقهم، فقد قامت بسحب الخزائن وإغلاق نوافذ الأبواب بالزجاج، وأخيرا ساومته على إعطائه دواء مقابل فك الإضراب، فرفض الأسير أن يأخذ البخاخ، و6 حبات دواء يوميًا، لافتا أنه ومنذ 23 يوما لم يتناول دوائه، فالأسير "الريماوي" والمحكوم بالسجن المؤبد، يعاني من التهابات في الرئة والأمعاء. كما زار محامي النادي، الأسير الأردني حمزة الدباس- 30 عاما، وأشار إلى أنه يعتمد على الماء فقط، ويرفض أخذ المدعمات، مشددًا على أنه وزملائه ماضون في خطوتهم. وقال الأسير علاء يوسف حماد: "إن جميع الأسرى الأردنيين يقاطعون عيادة السجن، على الرغم من تدهور وضعهم الصحي، بعد مرور 30 يومًا على إضرابهم". وفي نفس السياق، زار محامي النادي ، الأسير "عبدالله البرغوثي" والمتواجد في غرفته وحيدًا، في عيادة سجن "الرملة"، والذي شدد على أن خطوتهم مستمرة، ولا تراجع فيها حتى تحقيق مطالبهم، مطالبا المزيد من الدعم لقضيتهم. أخبار مصر- البديل