قال الدكتور رامى عطا، مدرس الإعلام بأكاديمية الشروق، على ضرورة إتباع ثقافة الحوار لتبادل الخبرات، وأن يستفيد الكل من بعضه، وهو يزيد من المساحة المشتركة بين الطرف والطرف الآخر، ودعم فكرة "إقبل الآخر كما تريد أن يفهمك، وليس كما تريد انت". وأكد عطا خلال كلمته بمنتدى "حوار الثقافات"، الذى أقامته الهيئة القبطية الإنجيلية اليوم الإثنين، عن ثقافة الحوار وتقبل الأخر على إن "الإعلام أصبح مكان لتبادل الإتهامات، والصوت المرتفع فى الحوار، ولكن هذا لايبنى بلادنا، فنريد أن يكون الإعلام معقلا للحديث والقبول والاختلاف بلغة مقبولة وفيها تقبل للافكار المضادة بدون الاتهام بالخيانة والعمالة، فلا أحد يمتلك الحقيقة المطلقة سوى الله". ومن جانبه أوضح الإعلامى طارق الشيخ، أن الإعلام والتنشئة والتعليم أهم المقومات التى تغيرالعقول وثقافة الشعوب، لذلك لابد وأن يكون الإهتمام بهم، والاعلام هو أسرع المقومات الثلاثة للوصول إلى البسطاء والمثقفين، ولكن تتحكم فى الإعلام عدة عوامل منها الدولة والمجتمع، ونحتاج وسائل عديدة لضبط لضبطه.