كشف عدد من الإداريين بمديرية التربية والتعليم بمحافظة السويس عن إعتزامهم تنظيم تظاهرة يوم الإثنين المقبل أمام ديوان الوزراة تحت عنوان “اثنين غضب الإداريين” وذلك للاحتجاج على ما وصفوه بأعمال البلطجة التي تعرض لها زملائهم على يد أمن وموظفي الوزارة. وقال الإداريون للبديل إن الوفد الذي يمثل إداريي السويس تعرض للضرب والإهانة من قبل أمن الوزارة, رغم وجود موعد مع وزير التربيه والتعليم د.أحمد جمال الدين موسى لمناقشة مطالبهم وهي الحق فى الكادر والمساواة بزملائهم وبتحسين أوضاعهم المادية ومنحهم حافز إثابة بنسبة 75% وبدل كادر بنسبة 50 %. طبقا لاحكام القضاء, وهو ما تم صرفه بالفعل الى محافظات الشرقية والمنوفية والإسكندرية وكفر الشيخ والقاهرة والجيزة.. وأكد الإداريون أن الوفد المكون من أكثر من 50 إدارياً من محافظة السويس فوجئ بقيام الأمن بإغلاق أبواب الوزارة, ورفضه السماح لهم بالدخول لمقابلة الوزير. وأضافوا أن الوفد اضطر للتظاهر أمام الوزارة, بسبب عدم تمكنه من مقابلة الوزير, لكن الأمن سارع بفتح الأبواب أمامهم, وعاد ليغلقها بعد دخولهم لديوان الوزارة, وهاجمهم بالشوم والعصى, كما قام الامن برش الاداريين بطفايات الحريق والمياه مما تسبب فى إصابه 22 رجل وإمرأة بينهم مرفت الجندى وصبرى محمد, وخالد عبد البر وعلى الزمزمي والذين أصيبوا بكسور بالغة. وانتقد إداريو السويس ما وصفوه بقيام الوزارة بتشويه صورتهم فى بعض وسائل الإعلام بالإدعاء أنهم كانوا يحملون أسلحة وقاموا بالاعتداء على أمن الوزارة, مشيرين إلى زعم أحد أفراد أمن الوزارة بأن سيدة كانت تحمل مطواة اعتدت عليه . من جهته, قال فوزى عبد الفتاح رئيس اللجنه العليا للدفاع عن حقوق الإداريين إنه رفض مقابلة الوزير إلا بعد أن يعتذر رسميا فى وسائل الاعلام للإداريين.