قالت "الواشنطن بوست"الأمريكية إن المجموعات المسلحة فى سوريا تسلمت شحنات أسلحة جديدة تقدر وزنها بنحو 35 طنا، مصدرها المملكة العربية السعودية"، ونقلت الصحيفة عن قائد المجلس العسكري في ما يسمى ب"الجيش الحر" سليم إدريس، المتواجد في عمان قوله إن حضوره مؤتمر جنيف-2 مشروط بتلقيه أسلحة متطورة "مضادة للدبابات والطائرات" لتسهم في تعديل الأوضاع الميدانية على الأرض، حسب عرب تايمز. وأضافت "الواشنطن بوست" أن إدريس "طلب من الولاياتالمتحدة تزويده بأسلحة وذخيرة وزنها 700 طن أسبوعيا خلال الشهر المقبل"، وشدد إدريس في رسالة وجهها لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري على أهمية "إحراز توازن عسكري استراتيجي" ميدانيا مع الدولة السورية قبيل المضي إلى المفاوضات. وأشارت "عرب تايمز" إلى أن السعودية تتحجج دائما بأن اتفاقات شراء الأسلحة من أمريكا تحظر عليها إخراج أسلحتها من السعودية وأنه بالتالي لا يمكن تزويد سوريا أو المقاومة الفلسطينية بالأسلحة خلال الاشتباكات مع "إسرائيل"، لكن عندما يكون الأمر تشجيع السوريين على الاقتتال فيما بينهم تفتح السعودية مخازنها. وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن زيارة قام بها السفير الأمريكي السابق في دمشق روبرت فورد إلى الحدود السورية التركية قبل أسبوعين والتقى فيها إدريس وقدم له شحنة من المساعدات التي تصفها الولاياتالمتحدة بغير القاتلة. وكالات أخبارمصر-البديل