قامت محكمة مستأنف الإسماعيلية بتفريغ 7 أسطوانات مدمجة ومشاهدتها علانية داخل قاعة المحكمة، احتوت على مشاهد ولقطات حية للحظة فرار عدد من السجناء من أحد السجون، تم تصويرها بواسطة كاميرات لهواتف محمولة، وأقوال وشهادات مسجلة لسجناء أدلوا بها لقنوات فضائية عقب أحداث الثورة تؤكد وجود اقتحام للسجون من عناصر مسلحة أجبرت السجناء على الهروب تحت تهديد السلاح، وعرضت الأسطوانات لقطات لقتلى تم العثور عليهم، وتبين أنهم من السجناء. كانت هيئة المحكمة التى تنظر قضية وادى النطرون قد وصفت الأسطوانات المسجلة بأنها تحتوي على معلومات ومشاهد هامة، وطالبت الحضور بإخراج الأطفال من قاعة المحكمة؛ لعرض مشاهد وصفتها ب "المفزعة" تظهر القتلى من السجناء والذين تم العثور عليهم مقتولين بأعيرة نارية على طريق القاهرة / الإسكندرية الصحراوي. كما أكدت هيئة محكمة مستأنف برئاسة المستشار خالد محجوب أن مباحث أمن الدولة تقدمت بتقرير سري لهيئة المحكمة أكدت فيه أن السجون المصرية تم اقتحامها أثناء أحداث الثورة من عناصر مسلحة لسجون النطرون 2 الصحراوي وملحق النطرون وليمان وادي النطرون، وأكدت هيئة المحكمة أن تقرير أمن الدولة أقر بأنه ليس لديها أية تسجيلات خاصة بتحركات حركة حماس داخل البلاد. كما استعرضت المحكمة تسجيلاً مرئيًّا ل "محمد مرسي" أثناء أحداث الاقتحام، وهو يؤكد أنه و33 من قيادات الإخوان المسلمين متواجدون في ساحة سجن وادي النطرون أثناء أحداث الاقتحام، وذكر أسماء أعضاء الجماعة المتواجدين معه، ومنهم سعد الكتاتني وعصام العريان ومحمد البلتاجي وسعد الحسيني وغيرهم من قيادات الإخوان. واستعرضت هيئة المحكمة تسجيلات حية لمصابين من السجناء أثناء تواجدهم بالمستشفيات لتلقيهم العلاج على أثر تعرضهم لاعتداءات من جماعات مسلحة كانت تجبر السجناء على الهروب.
