قال عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، ورئيس حزب المؤتمر، "أنا مندهش حقًا مما قرأت وسمعت، إذا كان يتم إمداد الثوار بأسلحة ثقيلة، فإن روسيا بالطبع ستمد النظام بأسلحة أكثر، وأكثر مما يؤدي بدوره إلى مزيد من التصعيد وإراقة الدماء وكثرة عدد اللاجئين، وأرى في الوقت نفسه أن روسيا وأمريكا يحاولان معا الضغط من أجل عقد مؤتمر دولي للتفاوض بشأن سوريا، فأي الأمرين له مصداقية؟". واتفق موسى مع دعوة الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال مشاركته في منتدى "دافوس" الاقتصادي، لاجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي في الوقت الراهن، والدعوة الفورية والعاجلة لوقف إطلاق النار، واعتبرها الطريق الأمثل لحل للأزمة السورية. وأوضح موسى أن معالجة الأزمة السورية تمت بشكل خاطئ من البداية، حيث كان يجب النظر في إيران التي كانت هناك منذ البداية، موضحًا أن معالجة روسيا والولايات المتحدة للأزمة السورية ليس كافيًا. واستكمل "العالم العربي هو صاحب المشهد السوري، ولكن ينبغي دعوة إيران إلى مؤتمر جنيف أيضا "، محذرًا من أن يشكل انهيار سوريا تهديدا لجميع الدول المحيطة مهما كانت النتيجة. واختتم كلمته بالتأكيد على أن العلاقة الأمريكية الروسية وتفاهمهم بشأن سوريا أصبحت في وضع أفضل، وبالتالي فإن التوقعات في مجلس الأمن أفضل بكثير. وقال "إذا كنا نريد إقامة فترة انتقالية فهذه مهمة مجلس الأمن الدولي، وليس مؤتمر في جنيف، وهذا هو وقت مجلس الأمن".