يعانى مواطنو قرية كفر سالم بمركز بسيون بمحافظة الغربية والتى يزيد عدد سكانها على 20 ألف نسمة من انتشار أكوام القمامة التى ملأت شوارع القرية دون أدنى اهتمام من مسؤلى البيئة بمجلس المدينة أو المحافظة، وهكذا الحال فى معظم قرى مركز بسيون. وأكد رمضان العمرى – موظف بالأوقاف - أن "أكوام القمامة أصبحت سمة من سمات القرية رغم الشكاوى التى تقدمنا بها للمسئولين بالوحدة المحلية بصالحجر ورئيس مركز ومدينة بسيون والشكاوى التى تم إرسالها للبيئة، إلا أنه تم تجاهلنا تمامًا، وأصبحت القرية معرضة للأمراض المختلفة الناتجة عن تلك المخلفات المنتشرة بشوارع القرية". وأشار عبد الفتاح يوسف – مزارع – إلى أن رئيس الوحدة المحلية بصالحجر ورئيس مركز ومدينة بسيون اقتصرا على نظافة قرية صالحجر فقط؛ حيث إنها القرية الأم، وكأنه لا يوجد قرى تابعة للوحدة المحلية. وقال علي توفيق عبد الحميد - موظف - إن القرية تعيش حالة من الفقر الشديد؛ لعدم وجود خدمات بالقرية وعدم الاهتمام من المسئولين بالمحافظة أو مجلس مدينة مركز بسيون، وإن طلاب القرية يعانون من المواصلات؛ لعدم وجود سيارات كافية للعمل بالقرية حتي يتمكن العمال والطلبة من الوصول إلي مدارسهم. وأضاف محمد عبد العال محفوظ – نجار - أن "مصرف القرية أصبح مقلبًا للقمامة وموطنًا للأوبئة وللحشرات؛ مما عرض المواطنين والأطفال بالقرية للأمراض، بل أصبحت شوارع القرية تئن من أكوام القمامة المنتشرة بالشوارع في غياب تام من الأجهزة المعنية لرفع القمامة من الشوارع، وطلبنا رئيس مركز ومدينة بسيون توفير سيارات وعمال لرفع القمامة دون جدوى، أو النظر لشكوانا من المسئولين من الحكومة متمثلة في محافظ الغربية". وقال على الكنفانى – عامل بسنترال بسيون – "نحن نعيش في مدينة تحاصرها القمامة والعشوائية من كل جانب، ففي كل حارة وشارع تجد عشرات من أتلال القمامة مرمية أمام الشارع دون أن يرفعها رجل النظافة، فرئيس مجلس المدينة غائب عن العمل بسبب تراخي محافظ الغربية في الضبط والحزم، وخلال الفترة الماضية قام العشرات من البائعين باحتلال الشوارع في مدينة بسيون، وراحوا يجلسون علي جانبي الطريق دون أن يتدخل أحد، فلا وجود لرجل مرور ولا رئيس مجلس مدينة ولا حتى ضابط شرطة، فالكل نائم ومغيب، ولا يريد أن يفعل شيئًا، وغيرها من المشاكل التي تحاصرنا في مدينة بسيون والقرى المجاورة لها".