ألقت قوات مكافحة الإرهاب القبض على صديق أحد المتهمين بقتل الجندى البريطانى فى شارع بلندن أمس، بعد ظهوره على التلفيزيون وزعمه أن مايكل أديبولاجو" تعرض للتعذيب والاعتداء الجنسى من قبل الاستخبارات العسكرية فى كينيا التى طلبت منه أن يتجسس لصالحهم. وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن هذه المزاعم جاءت على لسان "أبو نصيبة" الذى اعتقل طبقا لقانون مكافحة الإرهاب بعد دقائق من ظهوره على البرنامج اليومى لتليفزيون بى بى سى "نيوزنايت" . وأوضحت الصحيفة أن أبو نصيبة على صلة سابقة بمتطرفين من جماعة "المهاجرين" المحظورة، وكانت قوات مكافحة الإرهاب قد وصلت إلى صالة استقبال مقر "بى بى سى" بوسط لندن فى نفس الوقت الذى كان يتم فيه التسجيل معه، قبل ساعة من إذاعته، وانتظرت القوات حتى انتهى من الحوار ثم ألقت القبض عليه. وأضاف أبو نصيبة أن أديبولاجو أصبح قليل الكلام، و لم يعد مليئا بالطاقة والحماسة كما كان، وأن هذه التجربة هى ما جعلت أديبولاجو متطرفا. وقالت الصحيفة إنها علمت أن أديبولاجو قد ذهب إلى محام لتقديم شكوى ضد الاعتداء الجنسى عليه من قبل المخابرات العسكرية ، وألقي القبض على أديبولاجو فى مسرح الجريمة فى" ووليتش "الأربعاء الماضى، فى أول حادث قتل إرهابي منذ تفجيرات 7 يوليو 2005، كما أكدت الصحيفة ان الحكومة كانت على علم بأن أديبولاجو قبض عليه فى كينيا قبل أن يتم ترحيله.