قال الأمين العام لحزب الله "حسن نصر الله"، فى الذكرى ال13 لعيد "المقاومة والتحرير"، أن إسرائيل من عام 2006 تعد وتخطط وتجهز، متسائلا ماذا أعدت الدولة اللبنانية لمواجهة أي اعتداء اسرائيلي، مضيفا أنه لا يوجد وقت للمجاملة، وانما الوقت هو لرفع رؤوسنا ومواجهة الأعاصير وتحمل المسؤوليات. ودعا نصر الله، خلال المهرجان المركزي الذي يقيمه حزب الله، كل المسؤولين في لبنان، إلى إدراك الخطر القائم، قائلا: "إسرائيل متأهبة وتتابع التحولات في المنطقة ولا نعرف الإجراء الذي يمكن أن تقدم عليه"، مؤكدًا أن حزب الله منذ 30 عامًا يعيش في ظل ضغوط هائلة، وأنهم سيواصلون عملهم. وأوضح أن الضغوط والترهيب لا تقدم ولا تؤخر وأنهم سيذهبون الى الانتخابات بقانون الستين او الذهاب الى التمديد للمجلس النيابي. وأشار الأمين العام لحزب الله إلى أن ما يحدث فى سوريا، مصيري بالنسبة للبنان، مبديا تخوفه من سيطرة الجماعات التكفيرية على المناطق الحدودية مع لبنان. قائلا إنها "ستشكل خطرا على المسلمين والمسيحيين والدليل على ذلك هو ما يحصل في العراق، وهذا الوباء تعاني منه اليوم تونس وليبيا والدول التي صنعته وصدّرته". وأكد الأمين العام لحزب الله أن المقاومة لا تستطيع ان تقف مكتوفة الايدي وأنه سيكسر ظهرها اذا سقطت سوريا وستُحاصر المقاومة وستدخل اسرائيل الى لبنان، لتفرض شروطها على اللبنانيين وسيعاد ادخال لبنان الى العصر الاسرائيلي.