قالت مصادر مطلعة أن السلطات المصرية كشفت عن شبكة تجسس تعمل لصالح إسرائيل ولا تزال السلطات المصرية تبحث عن مصري واثنين من الإسرائيليين يعتقدون أنهم مشاركون في التجسس على القوات المسلحة في البلاد. وذكرت المصادر أن النيابة العامة قامت باستجواب المشتبه فيهم بالمشاركة في الشبكة ، والذين هم الآن في محتجزين لدى الشرطة على ذمة التحقيق. و ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصادر محلية أن شبكة التجسس المزعومة كانت تقوم بجمع المعلومات عن الجيش المصري، الذي يسيطر على البلاد بعد الإطاحة بالرئيس السابق للرئيس حسني مبارك في وقت سابق من هذا العام . وكانت هذه المجموعة تقوم بالتجسس على القوات المسلحة خلال الانتفاضة التي أدت إلى إسقاط مبارك. في ذلك الوقت ، تم ألقاء القبض على مراسل للقناة العاشرة الإسرائيلية من قبل المخابرات المصرية حيث أنه كان يصور القوات المسلحة في القاهرة . وتم إجباره إلى العودة إلى إسرائيل، وكذلك ثلاثة صحفيين آخرين قالوا أنهم ينتمون إلى القناة الثانية الإسرائيلية . وتم بث صور الثلاثة صحفيين بشكل بارز على التلفزيون المصري ، مع رجال الشرطة وهم يحملون جوازات سفرهم و الكاميرات. وفي أواخر العام الماضي، كان قد تم اتهام مصريا بالتجسس لصالح إسرائيل . ووفقا لوسائل الإعلام الرسمية ، قال طارق عبد الرازق للسلطات بعد اعتقاله انه تعاون في مجال توفير المعلومات مع وكالة المخابرات الإسرائيلية ، الموساد .