قال خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب "البناء والتنمية" الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، إن المعارضة انتهازية وتريد أن تقلل من الجهود التي قام بها الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، فى تحرير الجنود المختطفين في سيناء، بالحديث عن وجود مفاوضات ومقايضات ساهمت في عملية تحرير الجنود. وأضاف الشريف، فى تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن الجماعة الإسلامية لم تجر أي مفاوضات مع المجموعات الجهادية المتواجدة في سيناء وأن ما يتردد محض افتراء، "وكل ما أسهمنا به في هذا الصدد، أننا قدمنا رؤيتنا للرئيس محمد مرسي خلال لقائه برؤساء الأحزاب". وتابع "من يردد أنه تم الإفراج عن معتقلين منتمين للجماعات الجهادية بسيناء مقابل تحرير الجنود، هؤلاء يريدون تقليل قيمة ما فعله الرئيس مرسي والقوات المسلحة فى تحرير الجنود وسيطرتهم على الموقف". ووجه المستشار الإعلامي للبناء والتنمية اللوم لأحزاب المعارضة بقوله "إن قوى المعارضة تريد أن تسلب الرئيس مرسي حقه في هذه الملحمة الوطنية التي سطرتها قواتنا المسلحة على أرض سيناء". وأكد الشريف، أن عملية تحرير الجنود لم تتم بمفاوضات بل كانت عملية عسكرية "قذفت الرعب فى قلوب الخاطفين وأظهرت قوت أجهزة الدولة"، كما تناغمت فيها مؤسسات الدولة والمخابرات مع الجيش مع وزارة الداخلية، لتصب فى مصلحة الوطن وحماية أمنه واستقراره بفضل الإدارة الحكيمة والذكية للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية.