أعلن الأخضر الابراهيمى المبعوث الخاص للامم المتحدة الى سوريا أن كل من المعارضة والحكومة السورية ستشاركان في المؤتمر الدولي لحل الأزمة الذي دعت إليه موسكو وواشنطن واصطلح على تسميته "جينف2". وأكد الابراهيمي - في تصريحات صحفية - أن أهمية التوافق الروسي الأمريكي بشأن سوريا، و اعتبره "خطوة هامة" على صعيد حل الأزمة السورية، داعيا إلى مزيد من الخطوات في هذا الصدد . وكان وزيرا الخارجية الروسي سيرجي لافروف ، والأمريكي جون كيري قد دعيا قبل أسبوعين من موسكو، إلى تنظيم مؤتمر دولي حول سوريا لإيجاد حل سياسي للأزمة هناك استنادا إلى اتفاق جينيف الذي تم التوصل إليه في يونيو من العام الماضي. وأوضح الإبراهيمي أن ترجمة الاتفاق الأمريكي الروسي، يحتاج إلى عمل دولي كبير جدا، حتي يتم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، لافتا النظر إلى أن هناك مشاكل ومعوقات كثيرة تواجه المؤتمر. وأضاف "إن الشعب السوري يعلق أملا كبيرا على المؤتمر حيث تعد المعارضة السورية نفسها للمشاركة فيه وكذلك تفعل الحكومة " ، مشيرا إلى أن الأممالمتحدة تعمل على تنظيم المؤتمر ليخرج في أفضل صورة ممكنة. من ناحيته قال الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي "إن الحل في سوريا سياسي بالدرجة الأولى، ويعتمد على نقطتين أولهما بدء مرحلة انتقالية جديدة و الثانية تشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات الأمنية والعسكرية والسياسية". ووضعت دمشق لائحة من خمسة وزراء للمشاركة في المؤتمر الدولي الذي دعت إليه موسكو وواشنطن للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية والذي اصطلح على تسميته "جينف2"، و أفادت مصادر دبلوماسية أوروبية أن هذه اللائحة التي نقلت في بداية مارس إلى الروس، تضم رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي ونائب رئيس الوزراء قدري جميل ووزير الإعلام عمران الزعبي ووزير المصالحة الوطنية علي حيدر وجوزيف سويد الوزير المسئول عن شئون الهلال الأحمر. وكالات اخبارمصر-البديل