جاء رأى الشارع السيناوى، في ظل الأحداث الجارية بمحافظة شمال سيناء ومدى تآثيرها على محافظة الجنوب، مؤكدا أن لها تأثيرا سياسيا واقتصاديا. قال جمعة حسين أبو شنب من قبيلة المزينة: لا شك أن أحداث شمال سيناء أثرت بالسلب على جنوبسيناء من حيث الأمن فيوجد انفلات أمنى والأمن يقوم بالضغط على المواطن البسيط ويترك البلطجى ومثير الشغب، والدولة ليست لديها قدرة على مطاردة البلطجى ويجب على الإعلام الفصل بين شمال سيناءوجنوبها، ولا تذكر سيناء فقط. وأثرت الأحداث على السياحة لأن الاعتماد في جنوبسيناء مقام عليها، أما بخصوص جماعة التكفير والهجرة هم جماعة ليست لها علاقة بالدين وقيامها بالتعدى على الآباء والآمهات هو ليس في الدين. وجاء رأى محمد ممدوح عضو بجمعية شباب بلا حدود، أحداث شمال سيناء تأثيرها من جانب سياسى وهو عدم المشاركة بين الأحزاب وجانب اقتصادى وهو خاص بالسياحة التي تعتمد عليها جنوبسيناء بشكل كبير، أما من جانب الأمن فليس متواجدا بالشكل الكافى وعدم مطاردة المجرمين القادمين إلى المحافظة من شمال سيناء نعتبره موقفا سلبيا من قبل الجهات المسئولة. وأشار موسى فراج من قبيلة المزينة ومنسق ائتلاف خليج العقبة، أن الائتلاف يدين كل أعمال العنف، خاصة التى تحدث في شمال سيناء وعمليات الخطف التى تكررت للسائحين بالجنوب من قبل أشخاص ينتمون إلى شمال سيناء أثر بالسلب على رواج السياحة، ونطالب الإعلام بتحديد المنطقة شمال أو جنوب وذلك لبعد المسافة بين المحافظتين ونشيد بدور الأمن في جنوبسيناء، أما جماعة التكفير والهجرة هى جماعات عقليتهم غير صحيحة بخصوص الدين ونحن دين الوسطية للجميع. وأوضح الشيخ حسين على حسن شيخ قبيلة أولاد سعيد، أحداث شمال سيناء تؤثر في السياحة ونحن نعتمد عليها بشكل كبير وما يحدث من قبل عناصر قادمة لنا من الشمال لأخذ السولار بالقوة وبيعه بالسوق السوداء بشمال سيناء، والحالة الأمنية غير متواجدة وخطفهم للجنود المصرين أكبر دليل. أخبار مصر - البديل