نظم المئات من أفراد القوى الشبابية والثورية بالسويس، وقفة احتجاجية فى ميدان الأربعين، فيما أطلق عليه مليونية "جوعتونا"، التى دعت إليها قوى شبابية وثورية وحزبية، بالإضافة إلى التيار الشعبي بالسويس، للمطالبة بإسقاط الإخوان ورحيل محمد مرسى، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وإعلان دعمهم لحملة "تمرد". توافد عشرات المحتجين عقب صلاة الجمعة إلى ميدان الأربعين، حاملين لافتات وصورا تهاجم جماعة الإخوان والرئيس محمد مرسى، وخرج العشرات من مسجد الأربعين تتقدمهم لافتة كبيرة كتب عليها "جوعتونا". انتظمت الوقفة فى ميدان الأربعين ليتزايد عددها بالمئات بعد تجمهر المصلين والمواطنين المحتجين، مرددين هتافات عدة، أبرزها "آه يا حكومة الدقون.. لسه أخواتنا في السجون"، "ياللي بتسأل نازلين ليه.. قول لي مرسي عملك إيه"، "يا إخوان فارقونا.. جوعتونا وموتونا"، "ارحل ارحل يا ابن مبارك"، "مصر الثورة مش تكية.. يسقط حكم البلطجية". ورفع المحتجون لافتات عدة أبرزها "إلى الجيش المصرى: انتقم من مرسى وانقذ مؤسستك من الانهيار"، "الإخوان وحماس تآمروا على الجيش"، "الحكومة تتآمر على الفقراء بإلغاء الدعم"، "نناشد القوات المسلحة بالتدخل السريع لحماية البلاد من النظام الفاشل." وقد استغل أعضاء حملة "تمرد" الوقفة الاحتجاجية بميدان الأربعين، في جمع مئات التوقيعات من المحتجين على استمارات "تمرد" لسحب الثقة من محمد مرسى. بينما انطلقت مسيرة من العشرات من الحركات الشبابية والثورية من ميدان الأربعين صوب منطقة بورتوفيق لتنظيم سلاسل بشرية ووقفة احتجاجية أمام المجرى الملاحى لقناه السويس احتجاجا على مشروع تنمية إقليم قناة السويس الذى طرحته الحكومة مؤخرا. وعلى السياق الأمنى، رفعت القوات المشتركة من الشرطة والجيش درجة الاستنفار الأمنى وقامت بتكثيف التأمين حول المنشآت الحيوية، وعلى منافذ سيناء، وحول المجرى الملاحى لقناة السويس حتى حدود محافظة الإسماعيلية. كما أعلنت مديرية الصحة بالسويس رفع درجة الاستعداد وإعلان حالة الطوارئ على مدار ال 24 ساعة بكل المستشفيات الحكومية، وفتح خط ساخن مع المستشفيات الخاصة.