قالت صحيفة "دايلي تيليجراف" البريطانية إن بريطانيا وفرنسا تقودان حملة مكثفة لإدراج جبهة النصرة في سوريا كجماعة إرهابية، وكجزء من سعي تنظيم القاعدة للسيطرة على البلاد، في محاولة لتعزيز المعارضة المعتدلة. وأضافت أن النصرة ستدرج على قائمة الجماعات الإرهابية المدعومة من تنظيم القاعدة والتي تخضع لعقوبات دولية، وبمجرد موافقة مجلس الأمن الدولي على إدراج الجماعة على قائمة المنظمات الإرهابية، فستخضع للعقوبات الواسعة، بما في ذلك حظر التسليح والسفر وتجميد الأصول. ويأمل مسئولون من البلدان الأوروبية الكبرى، الذين يؤيدون انتفاضة المعارضة ضد نظام بشار الأسد، أن يتم الموافقة على وضع جبهة النصرة ضمن قائمة المنظمات الإرهابية في غضون أيام. ونوهت الصحيفة البريطانية أن الولاياتالمتحدة بالفعل أدرجت المجموعة على قائمة المنظمات الإرهابية. ولفتت إلى أن المسئولين يأملون في أن تطال العقوبات الدولية جبهة النصرة، لدعم القوات المتمردة في سوريا التي لا تمتلك فكر تنظيم القاعدة. وأوضحت "دايلي تيليجراف" أن الحكومة السورية طالبت الأممالمتحدة بفرض عقوبات مباشرة على النصرة، واتهمتها بارتكاب أكثر من 600 عمل إرهابي بما في ذلك تدمير المستشفيات والمدارس.