نظمت ظهر اليوم جمعية المحاربين القدامى، بالاشتراك مع محافظة شمال سيناء، وجمعية مجاهدى سيناء، حفلا بنادى القوات المسلحة بالعريش، احتفالا ب "يوم الشهيد". حضر الحفل اللواء السيد عبد الفتاح حرحور - محافظ شمال سيناء، واللواء نبيل الخميسي - رئيس مجلس إدارة جمعية المحاربين القدماء، والشيخ عبد الله جهامة - رئيس مجلس إدارة جمعية مجاهدى سيناء، ، وعدد من رموز وقيادات قبائل وعشائر وعائلات سيناء. كرم محافظ شمال سيناء خلال الحفل 130 مجاهدا ومحاربا وشيخا، وسلمهم هدايا رمزية من الجمعية، ومنهم 30 شيخ عشيرة و60 مجاهدا و40 من المحاربين القدامى. وأكد "حرحور" دور أبناء سيناء الوطني فى دعم القوات المسلحة حتى تحقق النصر فى أكتوبر 1973، وأشاد بدور جمعية المحاربين القدامى، مشيرا إلى أن فكرة إنشاء رابطة أو جمعية ضمت هؤلاء الكوكبة من الرجال، مدعاة للفخر، ووصفهم بأنهم كانوا "عيون صقر" للقوات المسلحة خلف خطوط العدو بعد نكسة 67 مباشرة وصنعوا مع القوات المسلحة النصر. وصرح اللواء نبيل الخميسى - رئيس جمعية المحاربين القدامى، بأن توجهات القوات المسلحة الاهتمام بسيناء ووضعها على رأس المشروع الحضارى لبناء مصر الحديثة، بتوجيهات من الفريق عبد الفتاح السيسى - وزير الدفاع. من جانبه، طالب عبد الله جهامة - رئيس مجلس إدارة جمعية مجاهدى سيناء، جميع الوزارات المعنية بتنمية وتعمير سيناء باعتبار تعميرها يمثل بعدًا للأمن القومي المصري، بجانب توطين أبناء المحافظات الأخرى بسيناء من خلال عدد من المحفزات والتيسيرات والتسهيلات التي تقدمها أجهزة الدولة لهم. وأكد جهامة أن أبناء سيناء سيظلون عيونًا ساهرة لحماية البوابة الشرقية لمصر، مطالبًا بتحسين أوضاع المجاهدين، وتخصيص 10 أفدنة بزمام ترعة السلام لكل مجاهد.