اختتمت مساء اليوم، فعاليات لقاء الشيخ يوسف القرضاوي بأهالي سيناء في القرية الشبابية بالعريش، بحضور 55 من اتحاد علماء المسلمين؛ وحشد من أهالى سيناء، أغلبهم من أعضاء جماعة الإخوان في سيناء. فى كلمته، أكد القرضاوى، ضرورة وحدة الشعب المصرى، قائلا: "يجب على أبناء مصر بعد الثورة أن يكونوا يدا واحدة". وفى كلماتهم، أكد العلماء المشاركون ضرورة الاهتمام بسيناء، فقال صفوت عبد الغنى - عضو مجلس الشورى: "جئنا من غزة بعد أن استلهمنامنها الرباط، وغزة ليست بمعزل عن مصر". ووجه عبد الرحمن البر - عميد كلية أصول الدين، دعوة إلى رجال الأعمال المصريين بإنشاء مشروعات في سيناء بعيدا عن الحكومة. كان الشيخ يوسف القرضاوي، قد وصل عصر اليوم إلى العريش، وسط حراسة أمنية مشددة من الشرطة وجماعة الإخوان، حيث كان في استقباله عادل قطامش - نائب المحافظ، وأحد كوادر الجماعة بالعريش، والدكتور عمار جودة - رئيس مدينة العريش، واللذين عقدا لقاءً خاصا مع القرضاوي، استمر أكثر من نصف ساعة بقاعة كبار الزوار بمدينة العريش الرياضية التابعة لوزارة الشباب والرياضة. رافق القرضاوى 55 شخصا آخرين، من أبرزهم الرئيس السوداني الأسبق سوار الذهب. وكانت أجهزة الأمن بشمال سيناء قد كثفت من تواجدها لتأمين مؤتمر الشيخ يوسف القرضاوى فى المدينة الشبابية بالعريش، حيث تتمركز 12 ناقلة جنود، منها 8 خارج المدينة الشبابية، و4 داخلها، كما تم تأمين قاعة الاجتماع ببوابة لكشف المتفجرات والأسلحة. وانتشرت كوادر جماعة الإخوان بزيها الرسمي لتنظيم عمليات الدخول للمؤتمر، فيما انتشرت لافتات الترحيب بالقرضاوى الذي وصل من غزة إلى العريش.