علق محمد مصطفى- رئيس حزب الشباب الثوري الحر، على حركة التعديلات الوزارية، التي قام بها الرئيس محمد مرسي، قائلًا: "إنها تعود بنا إلى زمن "مبارك"، حيث كان يفاجأ الناس باستبعاد وزير وقدوم أخر، دون أن يكون هناك أي تغيير في السياسات الإقتصادية التي تهم الشعب". وقال "مصطفى"، في تصريح "للبديل": "إن هذه التغيرات جاءت فقط لامتصاص غضب السياسيين القدامى، المتمثلين في جبهة الإنقاذ أو غيرهم، لكن مطالب الشباب لم تتغير عن مطالبهم قبل ثورة 25 يناير، لأننا لم نر أي تغيير لصالح الشعب، بل نحن نسير إلى الأسوأ، ويكفي أن نرى اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية، باق في منصبه، ليكون عنونان للقمع وقتل الثوار، واعتقالهم وتلفيق التهم لهم، وإبقاء صلاح عبد المقصود- وزير الإعلام في منصبه أيضًا، بينما كانت الناس تأمل فيمن يحقق لهم ثبات الأسعار، وإعادة الأمل في نفوسهم، والأمن في الشوارع، وأيضا الحفاظ على حرية الإعلام في نقل صوت الحق ونبض الشارع المصري. وأضاف أن كل هذه الأحداث التي نشاهدها، ماهي إلا سلسلة من الألاعيب السياسية بين السلطة والمعارضة التقليدية، مؤكدًا أن هذه الحيل لن تقنع الشباب الثائر في الميادين ولن ترجعه عن موقفه. أخبار مصر- البديل