أصدر حزب التجمع بيان اليوم الأحد قال فيه: إن شن سلاح الجو الإسرائيلى هجومًا بالصواريخ على مركز البحوث العلمية في "جمرايا" فى ريف دمشق، للمرة الثانية، بعد الهجوم الذي تعرض له المركز فى يناير الماضي، بدعوى أنه مركز لتصنيع الأسلحة الكيماوية، يعد بلطجة دولية. وأضاف أن زعم مصدر إسرائيلى لوكالة الفرنسية أن الغارة الصاروخية على دمشق استهدفت صواريخ مقدمة من إيران إلى حزب الله اللبناني وسارع الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى تأييد العدوان بالقول: إن من حق اسرائيل أن تمنع نقل الأسلحة المتطورة إلي حزب الله، أمر غير مقبول. كما أعلن حزب التجمع عن إدانته التامة للبلطجة الاسرائيلية المدعومة أمريكيًّا، والتي تشكل خروجًا صريحًا على قواعد القانون الدولي، واعتداءً صريحًا علي سيادة الدول، التي تكبد الشعب السوري معاناة مضاعفة، ويطالب المجتمع الدولي وهيئة الأممالمتحدة القيام بالواجبات التي تمليها القوانين الدولية للرد على البلطجة التي تستهدف استغلال ظروف عدم الاستقرار في المنطقة للحصول علي مكاسب إسرائيلية علي حساب أمنها وشعوبها.