قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح بالقدس "ديمتري دلياني"، إن الإرهاب اليهودي يتصاعد في القدسالمحتلة وباقي أنحاء الضفة الغربية في ظل حماية رسمية إسرائيلية تفرضها طبيعة الائتلاف الحكومي بقيادة رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتانياهو. جاء ذلك خلال لقاء عقده اليوم الأربعاء، مع عدد من المتضامنين الأجانب بمناسبة يوم العمال العالمي. وأضاف أنه بالرغم من الاعتداءات التي شهدها حي " مئة شعاريم " بالقدسالغربية خلال الأشهر الماضية من جرائم طعن وحرق كنيسة واعتداءات ضد المقدسيين على خلفيات عنصرية، وكثرة الأعمال الإرهابية واضحة المعالم على مدى شهور في ذلك الحي المتشدد، إلا أن حكومة الاحتلال لم تقم بما تفرضه عليها المسئولية في حماية المقدسيين أو ملاحقة الإرهابيين اليهود ، مشيرا إلى أن نهج التراخي والتواطؤ منتشر وواضح في المستوطنات في مختلف أنحاء الضفة الغربية بما فيها القدسالمحتلة. وأشار دلياني إلى تورط الجهاز التشريعي في دولة الاحتلال في عملية التواطؤ مع الإرهاب اليهودي، وخاصة في الآونة الأخيرة من خلال مناقشات الكنيسيت الاسرائيلي لتطبيق قانون "الدرومي" في أراضي الضفة الغربيةالمحتلة ، والذي يعفي المستوطنين من المسئولية القانونية عند قتلهم مواطنين فلسطينيين، علما بأن الذي يطالب بتفعيل هذا القانون في الأراضي الفلسطينية هي عضو الكنيسيت المتطرفة "أوريت ستروك" ، من حزب البيت اليهودي الشريك بالائتلاف الحكومي الذي يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأوضح دلياني أن الإرهاب اليهودي الذي يشكل جزءا أساسيا من المؤسسة الاحتلالية لن يوقف المقاومة الفلسطينية بل سيزيدها اشتعالا لما يمثله من ظلم وانتهاك لحقوق شعبنا الوطنية والإنسانية ، مطالبا المجتمع الدولي للتدخل من خلال مؤسساته الرسمية وغير الرسمية التي يمثلها المتضامنون الأجانب لفضح الإرهاب اليهودي المؤسساتي والضغط على حكومة الاحتلال لوقف قمعها وانتهاكاتها بحق الشعب الفلسطينى وصولاً إلى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين. أ ش أ أخبار مصر - البديل