فاز عرض "تابع" تصميم وإخراج محمد الديب وأداؤه مع ساشا بالجائزة الأولى في مسابقة "قم بحركتك" التي نظمت مساء أمس الأحد بمسرح الفلكي، في ختام فاعليات الدورة الثانية لمهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة، يتناول العرض علاقة الإنسان مع أحلامه وصعوبات تحقيقها، وفاز بالجائزة الثانية وبجائزة الجمهور عرض"أولوية" للمخرجة شيرين حجازي، أداء تايجر وسمر عزت، عن صراع الأولويات والالتزامات في حياتنا. ضمت لجنة التحكيم المخرجة كريمة منصور، لوسيان رينو، أنجلو باتار، المسرحي حازم عزمي، والكاتب الصحفي سيد محمود، شارك بالمسابقة ثمانية عروض، "مع السلامة يا حبيبي" تصميم وإخراج عمرو البطريق، "غير صالح للاستخدام الآدمي" لسعاد القاضي، "الحلقة" لداليا العبد، "التدريب" لعزت إسماعيل، "الخلاص" لسارة حسن، و"صائد الأحلام" لمناضل عنتر، إضافة للعرضين الفائزين. المخرجة ومصممة الرقصات الدنماركية نون سفالهولم المشرفة على الورشة التي امتدت شهرا قبل المسابقة، قالت: إنها منذ بدأت مشروعها لورش تدريب الشباب "قم بحركتك" عام 2002 قدمتها كل عام داخل الدنمارك وفي دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأن مستوى حماس وشغف الفنانين المصريين الشباب كان مذهلا بالنسبة لها. كما جاءت عروض أفلام الموبايل في الفاعلية النهائية لهذه الدورة للمهرجان، فرغم البساطة المفرطة لأفكار الأفلام نتاج ورشة أفلام الموبايل التي أشرف عليها المخرجان تامر عبد الحميد ومحمد عبد الفتاح ونتج عنها 13 فيلمًا قصيرًا جدًّا، إلا أنها انشغلت في معظمها بواقع المجتمع المصري الحالي ولمست بعض قضاياها وإن بشكل سريع وفق طبيعة الورش التي تقدم لغير المتخصصين، ففي فيلم "حماده وبولا" لماجد سمير، شابان يتقدمان لوظيفة مسلم ومسيحي يتركان بطاقتيهما الشخصيتين خارجا ويسجل كل منهما اسم الآخر في أوراق تقديمه، وعن ظاهرة التحرش فيلمي "مش راجل" لهشام نادر، و"ما تيجي اقولك فين" لمحمد عبد الفتاح الذي يسخر من مقولة وزير الإعلام، وعرضت باقي الأفلام إما صورا من الشارع أو طبيعة الحياة في مصر، مثل فيلمي "تعرفها؟" و"علبة كشري" لبولا إدوار، "بحب الإخراج" لأحمد عادل، "الثأر" لخالد خليل، "الكرسي" لمحمد عبد الله، "فيلم قصير عن القلق" لمحمد عجيله، "عايز إيه" محمد الملط، "كوباية شاي" لشيماء الجوادي.