قال محمد عبد العزيز، المنسق العام لشباب حركة كفاية، إن الحديث عن الرئيس محمد مرسى كرئيس منتخب جاء بالصناديق لم يعد له قيمة، مضيفا أن انتخاب الرئيس ليس "زواج كاثوليكي" لكنه مبنى على قواعد قانونية خالفها "مرسى"، والآن حان الوقت لسحبها. وأضاف "عبد العزيز" خلال كلمته بمؤتمر حملة "تمرد"، عصر اليوم الأحد، أن "شرعية الصناديق الانتخابية تنتهى مع جنازات الشهداء فالقاتل يجب محاكمته والقصاص منه مثلما نطالب بمحاكمة مبارك ". ووصف المطالبة بإعطاء "مرسى" فرصة جديدة ب "العبث"، قائلا: " لا نسير فى طريق الحرية الذى وعدنا به ولكن نسير فى طريق قمع الحرية والانحياز لرجال أعمال الإخوان الذين يمسكون المسواك بدلا من سيجار رجال أعمال مبارك". وحول فعاليات حملة تمرد لجمع توقيعات سحب الثقة من مرسي، أوضح المنسق العام لشباب حركة كفاية، أن العمل بدأ فى 15 محافظة وتم تشكيل لجان من شباب الحملة يقومون بطبع الاستمارات وجمع التوكيلات من الناس.