قال مختار نوح المحامى والقيادى بحزب مصر القوية إن محاولات إضعاف المؤسسات هي حيلة ديكتاتور يتصور أنه الأذكى، وإذا انهارت مؤسسة القضاء فإن الأمر سيكون وبالاً على مصر، مشيرًا إلى أن القضاة هم الذين حمونا طوال ثلاثين عامًا، فهم الذين عينوا أبناءنا وعينونا أنفسنا بأحكام قضائية، والبلتاجي نفسه القاضي هو الذى أعاده للجامعة بعد فصله، وهو الذي أصدر حكمًا الآن بعدم دستورية مجلس الشعب. وأضاف خلال المؤتمر الحاشد الذى عقد بمدينة المحمودية بالبحيرة أن "الوعي هو الذى سيحركنا بالطريقة الصحيحة، فنحن نتعرض لهجمة في المستويات الاقتصادية والاجتماعية ومستوى وحدة الأمة"، وأعرب نوح عن اندهاشه من القضايا المثارة التى تتلخص في شخص يحاول أن يثبت لنا كيف أن المسيحيين كفار، وكأنها هي القضية التي تشغل بال الجوعى والفقراء، وآخر يتحدث عن كيف ستدخل تلك الممثلة النار، ولم يتحدث أحدهم عن مشكلة واحدة من مشاكل مصر"، لافتًا إلى أن هناك سحابة سوداء قادمة تريد أن تخيم على العقول وتحدث نوعًا من أنواع اللبس، مضيفًا أن أول لبس كأن يأتي أحدهم ويتحدث عن فساد النائب العام مثلاً دون أى أدلة، مثل مبارك عندما كان يتكلم عن "قانون تعميق الديمقراطية في النقابات المهنية" ثم يأتى بقانون يقضي به على النقابات المهنية.