رحبت كاثرين آشتون - الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية - ببدء المفاوضات المباشرة بين حكومة السودان والحركة الشعبية شمال، تحت رعاية الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا. ودعت كل الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية، وضرورة وصول المساعدات الإنسانية وإيجاد حل سياسي على المدى الطويل للنزاع بينهما. وقد سبب النزاع المسلح في جنوب كردفان والنيل الأزرق في معاناة هائلة للسكان المدنيين وتأثر بذلك ما يقارب المليون شخص وتسبب في نزوح 200،000 لاجئاً إلى الدول المجاورة. وقالت آشتون في بيان لها إن المحادثات تأتي في سياق التطورات المشجعة بين السودان وجنوب السودان بعد التوقيع على مصفوفة التنفيذ في 12 مارس الماضي واتصالات مباشرة على مستوى أعلى, وأثنت على التقدم المحرز في شأن انسحاب القوات من المنطقة الحدودية المنزوعة السلاح والآمنة، ونشر مراقبين للتحقق على الحدود المشتركة وآلية الرصد واستئناف إنتاج النفط في جنوب السودان وفتح الحدود المتوقعة معابر التجارة، والتي تمثل دفعة حيوية لاقتصادات كل من الدولتين وتعود بالنفع على حياة الشعبين. وأكدت ان هذه التطورات تساعد على خلق مزيد من الثقة وعلاقات المنفعة المتبادلة بين شعب الدولتين. وحثت الأطراف مواصلة مشاركتها الإيجابية لحل جميع القضايا العالقة، والتي سوف تضع الأساس لبناء دولتين سلما وازدهارا وقابلة للحياة. أخبار مصر - البديل