اتجهت العديد من الحركات الثورية لتأييد ودعم الحملة الشعبية، التي دعت إليها حركة "كفاية"، لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، تحت شعار "التمرد"، والتي أكدت أنه: بعد مرور تسعة أشهر من حكم الدكتور محمد مرسي، وسيطرة جماعة الإخوان المسلمين، وتحكمها في الدولة لم يحصد الشعب المصري وأبنائه إلا القتل والسحل في الشارع، من قبل ميلشيات الجماعة، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، بحسب كفاية. "البديل" رصدت آراء ووجهات نظر، عدد من الحركات السياسية لمعرفة.. هل يمكن تنفيذ هذه الخطوة فعليا؟.. وفي هذا الشأن أوضح مصطفى الحجري- المتحدث باسم 6 إبريل- الجبهة الديمقراطية، أن مبادرة "كفاية" لسحب الثقة من "مرسي"، هي مبادرة جيدة، وسوف تحقق أهدافها فعلًا، إذا تم تنفيذها بشكل سليم، لأنها وسيلة من أنجح وسائل الضغط الشعبي على السلطة، فالشعب أعطى مرسى صوته في الانتخابات، في مقابل عدد من بنود العقد الانتخابي، وهو لم ينفذ أيا منها، فمن حق الشعب الان ان يسحب العقد ويسحب الثقة من مرسى وجماعتة بعد ان اثبتوا فشلهم. وأضاف "الحجرى": "إن مرسى أصبح رئيس بلا شرعية، والشعب أصبح غير قادر على تحمل ما يفعله مرسي، وجماعته من ظلم وانتهاك وفساد وتدهور كل الأحوال السياسية والإقتصادية والاجتماعية".وبخصوص مشاركة 6 إبريل- الديمقراطية، أكد "الحجري" أن تلك الفكرة ستعرض على المكتب السياسي، للحركة لبحث آلياتها وسيتم الإعلان عن المشاركة من عدمها خلال يومين بحد أقصى. وفي السياق ذاته، أكد محمد فارس- المنسق العام لحركة "الشعب"، إن الحركة ستشارك في مبادرة حركة كفاية لدعم التوكيلات لإسقاط شرعية "مرسى"، مؤكدًا أن الحركة قد أعلنت من قبل، أن شرعية الرئيس انتهت، بسبب القرارت الغير صحيحة والغير مدروسة التي اتخذها هو وجماعته، وأوصلت مصر إلى ذلك حد من الانهيار الإقتصادي والسياسي والاجتماعي- بحسب تعبيره. وأضاف "فارس" إن البلاد لم تعد قادرة على تحمل جرائم الإخوان المسلمين، لذلك فنحن سندعم أى مبادرة تعمل على إسقاط ذلك النظام، بشكل عاجل وسريع، وعمل انتخابات رئاسية مبكرة. ومن جانبه أكد أحمد السكري- عضو المكتب التنفيذي ل"اتحاد شباب الثورة"، إن تلك الممارسات المستبدة، للجماعة أصبحت فوق احتمالات الجميع، والمعارضة جميعها تطالب بعمل انتخابات رئاسية مبكرة، لكن كل المشكلة إنه لا أحد يتحرك، والقوى الإسلامية تقف ضد المعارضين، وكأننا نعيش في دولة الأعداء.وأشار "السكري" إلى أن مبادرة "كفاية"، جيدة وأنه يأمل أن تحقق مطالب المعارضة، وتستطيع الإطاحة "بمرسي"، وخاصة بعدما لم يلتزم بالعهود التي كان من المفترض أن يقدمها للشعب، مؤكدًا أن اتحاد شباب الثورة، سوف يدعم الحركة في تلك الخطوة الشعبية. أخبار مصر- البديل