قال الدكتور أحمد عبد ربه أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن جبهة الإنقاذ الوطني لديها أزمة واضحة ، منذ أن اتخذت قرارا بمقاطعة الانتخابات وإلى أى مدى يعبر قرارها عن القواعد الشعبية أو فقط يعبر عن النخب والرموز الموجودة على قمة الجبهة. وأشار في اتصال هاتفي بفضائية "أون تي في"،إلي أن تراجع جبهة الإنقاذ عن موقفها فى مقاطعة الانتخابات البرلمانية يدل على أن هناك أزمة في تقييم محتوى القرار داخل الجبهة. وأضاف: قرار المقاطعة جاء بعد إعلان حزب الدستور للمقاطعة، وبعد إعلان المقاطعة ظهر شد وجذب عن من هو المتحدث الرسمى للجبهة، وإلى أى مدى تعكس القرارات استشارة الفصائل السياسية.مؤكدا أن الجبهة لا تتبع الأساليب الاحترافية فى كيفية اتخاذ قرارمهم ومصيرى، كالمشاركة فى الانتخابات البرلمانية من عدمه.